الخميس، 18 يونيو 2015

أيتها الأم ! طفلكـ مُهمل في رمضان.. فاحذري !


صيام وعمل خارج البيت معنى ذلك أن الأم تستيقظ باكرا ً لدوام العمل ثم تأتي ليكون بانتظارها الطبخ لمائدة الإفطار والاهتمام بباقي أعمال المنزل، كل تلك الأسباب تمنعها من التركيز على تغذية أطفالها من هم دون سن الصوم تغذية صحيحة وصحية ، حيث يتم تخزين ماتبقى من مائدة الإفطار أو السحور وإطعامهم طعام يغلب عليه الدهون والسكريات عدا عن أنه ( بايت ).

في هذا الشهر الفضيل يصوم الصغار أكثر من الكبار ويتغذون على فضلات موائد قد تكون بقيت في الثلاجة مخزنة لأكثر من يوم. يفترض أن يكون هذا الشهر فرصة لتنمية الذوق الغذائي السليم لدى أطفالنا، وإبعادهم قدر الإمكان عن العادات السيئة ويجب أن نكون قدوة لهم مستقبلاً ، فعاداتنا وممارساتنا الغذائية ستنعكس عليهم مستقبلاً.

أتمنى من جميع الأمهات وكل فرد مسئول عن طفل أن يجعل من رمضان هذا العام تغييراً للأفضل بالنسبة لخياراتهم الغذائية ويتجنب اطعام  اطفالهم بقايا موائد مخزنة بالثلاجة قد تضر أمعاءهم الصغيرة والحساسة أو يسبب لهم تسمماً غذائي ، خاصة أن رمضان هذه السنة في أكثر أيام الصيف حراً ومع الوضع في ما يخص الكهرباء لا تبرد الثلاجات مثلما ينبغي فقد لا يكون الأكل ملائما ً لمعدة طفلك.

أيتها الأم! استعدي بفاكهة طفلك المفضلة بالثلاجة فتكون له وجبة خفيفة يسد بها جوعه ويتسلى بأكلها أثناء نومك فلا تنزعجي بالاهتمام بالطبخ في الصباح الباكر، أو جهزي حليباً أثناء السحور واحفظيه ( بدبة شاي ) مثلاً ، أو فلتحضري خبزاً ( الروتي ) لتعملي منه ساندويتشاً خفيف بالجبن والمربى أو ما شئتِ لكن تجنبي قدر الإمكان إطعام اطفالك طعاما ً مخزناً وغير محفوظ جيداً و لا يفيد طفلك بل يضره. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق