متلازمة أسبرجر هي أحدى المتلازمات التي تتسم بوجود صفات وسلوكيات قريبة من الطفل المصاب بالتوحد و لكن بدرجة خفيفة ، أى بدون تأخر فى النمو العقلي والمهارى بشكل ملحوظ ، ولكن يمكن أن يتأثر بشكل بسيط غير ظاهر ولذلك غالبا ما يحدث خلط بينها وبين التوحد
وهنا لكى يتم تشخيص التوحد بصورة دقيقة لا بد من معرفة سمات متلازمة اسبرجر حتى يحدث ما يعرف علميا بالتشخيص الفارق بين التوحد واسبرجر. فى البداية تم وصف هذه المتلازمة من قبل الطبيب النمساوى هانز اسبرجر وفى الفترة الأخيرة تم تصنيف هذه المتلازمة فى DSM-IV ولا توجد أرقام محددة حتى الان لنسبة الاطفال من ذوى متلازمة اسبرجر وربما يعود ذلك الى التداخل الكبير فى التشخيص بين المتلازمة وبين التوحد، و لكن هناك أدلة تشير إلى إرتفاع معدل حدوثها. ويمكن الاشارة الى ان أسباب حدوث هذه المتلازمة حتى الآن غير معروفة ، و لكن هناك أدلة تشير إلى ظهور الحالات فى الأسر التى بها أطفال مصابين بالتوحد. وتصنف متلازمة اسبرجر فى العديد من المراجع العلمية تحت مجموعة ما يعرف بطيف التوحد ويتم تشخيص الطفل على أنه متلازمة أسبرجر عند ظهور مجموعة معينة من الأعراض على الطفل، وهى محددة حسب ما أقرته الجمعية الأمريكية للطب النفسى لتشخيص المتلازمة في (DSM-IV-TR) و هي :
1. إعاقة نوعية فى التفاعل الاجتماعي حيث يعانى الطفل من عرضين على الأقل من الأعراض الأربعة الآتية :1. عدم القدرة على التواصل الغير لفظي مع الأخرين عن طريق العينين أو تعبيرات الوجه أو لغة الجسد .
2. عدم القدرة على تكوين علاقات إجتماعية وصداقات مع الآخرين .
3. عدم القدرة على مشاركة الاخرين أو الدخول فى علاقات إجتماعية مع الآخرين أو المشاركة فى النشاطات المختلفة ، وهو ما يعنى إفتقار الحماس لعمل أى شىء .
4. عدم التفاعل مع الأحداث الاجتماعية المحيطة و الانفعال مع الظروف المحيطة.
B . نمطية وتكرارية السلوك والاهتمامات، و ينصب تفكيرالطفل على شىء واحد يعيده و يكرره 1. الانشغال بنشاط واحد بشكل غير طبيعي من حيث الشدة والتركيز .
2. الالتزام الشديد بالطقوس والسلوكيات و عدم تقبل تغيير هذا الروتين لأي سبب سواء أكان فى العادات أو الوظيفة .
3. تكرار حركة معينة Stereotyping مثل التلويح باليد أو حركة جسم معقدة مع الإصرار على تكرار هذه الحركة .
4. التعلق ببعض الأشياء الغير طبيعية مثل المكيف ، علبة الكلينيكس أو بأجزاء الأشياء
C. تأخر ملحوظ فى المهارات الاجتماعية والوظيفية.
D . عدم وجود تاخر لغوى الى حد كبير مثل نطق كلمة واحدة فى سن عامين ، جمل بسيطة فى سن 3 سنوات .
E. عدم تأثر بعض المهارات المعرفية Cognitive development أو الاجتماعية بخلاف المستوى الدراسى حيث يتأثر المستوى الدراسى قليلا و لكن يمكن أن يظل ماهر فى شىء آخر كالرسم مثلاً.
. Fالأعراض التى يعانى منها الطفل لا تنطبق على أى من الاضطرابات النمائية الاخرى او او الفصام.وعند النظر الى كيفية تشخيص هذا الاضطراب يجب في البداية القيام بالعديد من الفحوصات ليس لتشخيص المرض ولكن لنفى وجود أى أسباب عضوية لحدوث الأعراض ، أما المرض نفسه فيتم تشخيصه عن طريق التاريخ المرضى و الأعراض الظاهرة على الطفل من خلال الاخصائى النفسى والطبيب المتخصص.
ومن الهام الفصل بين متلازمة اسبرجر والتوحد بما يعرف بالتشخيص الفارق كما يلي :•اضطراب اسبرجر لا يمكن تصنيفه مع الفصام كما هو التوحد ولكن من الممكن أن تظهر الأعراض الفصامية لدى طفل الاسبرجر ولكن فى بداية مرحلة البلوغ.
•معظم اطفال الاسبرجر من الممكن أن يتعلمون فى فصول العاديين بالرغم من انه قد تظهر لديهم بعض المشكلات فى العلاقات الاجتماعية أو المشكلات ذات الطبيعة الانفعالية بينما طفل التوحد قد لا يستطيع ذلك.
2. الالتزام الشديد بالطقوس والسلوكيات و عدم تقبل تغيير هذا الروتين لأي سبب سواء أكان فى العادات أو الوظيفة .
3. تكرار حركة معينة Stereotyping مثل التلويح باليد أو حركة جسم معقدة مع الإصرار على تكرار هذه الحركة .
4. التعلق ببعض الأشياء الغير طبيعية مثل المكيف ، علبة الكلينيكس أو بأجزاء الأشياء
C. تأخر ملحوظ فى المهارات الاجتماعية والوظيفية.
D . عدم وجود تاخر لغوى الى حد كبير مثل نطق كلمة واحدة فى سن عامين ، جمل بسيطة فى سن 3 سنوات .
E. عدم تأثر بعض المهارات المعرفية Cognitive development أو الاجتماعية بخلاف المستوى الدراسى حيث يتأثر المستوى الدراسى قليلا و لكن يمكن أن يظل ماهر فى شىء آخر كالرسم مثلاً.
. Fالأعراض التى يعانى منها الطفل لا تنطبق على أى من الاضطرابات النمائية الاخرى او او الفصام.وعند النظر الى كيفية تشخيص هذا الاضطراب يجب في البداية القيام بالعديد من الفحوصات ليس لتشخيص المرض ولكن لنفى وجود أى أسباب عضوية لحدوث الأعراض ، أما المرض نفسه فيتم تشخيصه عن طريق التاريخ المرضى و الأعراض الظاهرة على الطفل من خلال الاخصائى النفسى والطبيب المتخصص.
ومن الهام الفصل بين متلازمة اسبرجر والتوحد بما يعرف بالتشخيص الفارق كما يلي :•اضطراب اسبرجر لا يمكن تصنيفه مع الفصام كما هو التوحد ولكن من الممكن أن تظهر الأعراض الفصامية لدى طفل الاسبرجر ولكن فى بداية مرحلة البلوغ.
•معظم اطفال الاسبرجر من الممكن أن يتعلمون فى فصول العاديين بالرغم من انه قد تظهر لديهم بعض المشكلات فى العلاقات الاجتماعية أو المشكلات ذات الطبيعة الانفعالية بينما طفل التوحد قد لا يستطيع ذلك.
إعداد
د / حسام أبو زيد
د / حسام أبو زيد
المصدر :
kayanegypt
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق