منذ زمن بعيد يتداول الناس تحذيرات تمنع استخدام
الخل ( خل التفاح )، لتجارب سيئة مرت بها بعض الفتيات. الهدف من هذا المقال هو
عرض بعض الفوائد الجمة لخل التفاح وكيفية
استخدامه
من الطبيعي أن تمر بتجارب سيئة إذا
ما
كانت طرقكـ خاطئة بالأصل.فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أكل الخل وأثنى عليه
ووصفه بأنه أدام في مجموعة من الأحاديث منها قال عليه الصلاة والسلام ( نعم الأدام
الخل ) رواه مسلم، وروى مسلم بسنده عن طلحة بن نافع ، أنه سمع جابر بن عبدالله ،
يقول : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ذات يوم إلى منزله، فأُخرج إليه
فلقا ً من خبز ، فقال : ما من أُدم ؟ فقالوا لا إلا شيء من خل. قال فإن الخل نعم
الأدم. قال جابر فما زلت أحب الخل منذ سمعتها من نبي الله صلى الله عليه وسلم،
وقال طلحة : مازلت أحب الخل منذ سمعتها من جابر
هذا
الحديث يختصر كل جمل التعريف بالخل، إذن فما يهم هو كيفية الاستخدام الصحيحة لأجل
نتائج مرجوة. يحتوي الخل الطبيعي على ما يقارب 67 عصية بكتيرية وهي نسبة لا توجد
في اللبن (الزبادي) أو زيت الزيتون حيث يحتوي كل منهما على عصية بكتيرية وعصيتين
على التوالي. بالطبع أغلب الفتيات يسعين وراء طرق التنحيف، وغالباً لا تؤخذ هذه
الطرق من مصادر صحيحة ، وإنما هي تجارب عشوائية ، لذا فإن النتائج لن تكون طيبة في
أغلب الأحيان
ورد في محتوى رسالة وصلتني قبل أيام أن امرأة لم
يستطع طبيبها إخاطة الجرح بعد عملية ولادة قيصرية وذلك لأن لحم بطنها قد نضج ولم يكن
بحالته الطبيعية فسألها عن شيء ما إذا كانت قد استمرت عليه لفترة طويلة، فأخبرته
أنها كانت تداوم على استعمال الخل رجاءا في أن يخفض من وزنها . أي أنها كانت تدلك
جسمها بالخل أو ربما تسكبه على المنطقة المراد تخفيف الدهون فيها ومن ثم تلفها
بكيس نايلون. مما يمنع تبخر الخل والحيلولة دون التخفيف منه مع العرق، أي باختصار
انها كانت تنقع لحمها بالخل
لو فكرت تلك المرأة جيداً قبل التهور أو ربما بحثت أكثر أو قرأت عن الموضوع لربما
كانت النتائج أفضل. فمن الطبيعي أن تنضج قطعة من اللحم عند نقعها بكمية من الخل.
سمعة الخل ليست سيئة لهذه الدرجة التي تمنع
استخدامه، ولكن ما نرجوه هو أن تكون طريقة صحيحة.
فوائده في نقص الوزن ، يحسن خل التفاح من عملية
امتصاص المواد الغذائية وذلك يساعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف بالإنزيمات
الهضمية والبكتيريا المفيدة كما يعمل على تأخير افراغ المعدة للطعام وبالتالي
الإحساس بالشبع لفترة أطول.وأيضا ً يعمل عكس ذلك فهو فاتح للشهية لمن يعانون من
تلك المشاكل.
خل التفاح لديه قدرة فعالة في الحد من الكولسترول
وتقليله وبالتالي حماية الشرايين من خطر تصلبها بتراكم الدهون على جدارها الداخلي.
لذا فهو يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية. وإذا ما نُقع الثوم في خل التفاح
كان له فائدة أعظم ونتائج أفضل بكثير لمعالجة حالات الكوليسترول المرتفع والدهون
الثلاثية والدهون السيئة.
امزج 25-30 فص ثوم متوسط الحجم مدقوق جيداً أو مبشور في علبة خل تفاح
500 مل وضعها في مكان مظلم وجاف لمدة لا تقل عن 24 ساعة بالتمام ومن ثم يصفى ويشرب
مقدار معلقة كبيرة أو ثلاث أرباع غطاء العلبة مخفف بكأس ماء بعد الاكل مباشرة ،
ثلاث مرات يوميا ً. ينقص من النسبة الكلية للكوليسترول مقدار 30% خلال شهر واحد
فقط. عدا عن أن هذا المركب من الثوم والخل يفيد في قتل الطفيليات والديدان من
الحالات المستعصية وطردها خارج الجسم، فيشرب نفس المقدار لكن لابد من تناول أول
جرعة قبل الفطور ومرتين باليوم بعد الغداء و العشاء، و لابد من أخذ المصابين
بالحموضة بعين الإعتبار ، فبالرغم من أن تفاعل الخل قلوي بداخل الجسم إلا أن بعض
المصابين لا يحتملون تناوله خاصة على معدة خاوية .
يجب عدم القلق من تناول الخل شرط أن يكون مخففاً
وبعد الوجبات الرئيسية، فقوة الخل وحموضته لن تقاس أو تقارن بحمض المعدة القوي
جداً ، فلا ضرر منه بإذن الله عند الاستعمال الصحيح.
وتناول الخل بالداوم بعد كل الوجبات الرئيسية، أي
ثلاث مرات يومياً يفقدك من الوزن دون بذل أي مجهود إضافي ما يعادل 3 كيلو وربما
أكثر أو أقل قليلاً خلال شهر، على حسب نسبة السعرات المستهلكة.
هناك الكثير من طرق
استخدامه صحيحاً عدا عن شربه، ضع الكمية المحددة منه ضمن الحساء أو الشربة أو
كتتبيلة للسلطة. خل التفاح يحد من تحرير السكر من الأطعمة إلى مجرى الدم وتجنب
الارتفاع الخطير لنسبة السكر، وهذا يقلل حاجة الجسم للأنسولين ويخفض الضغط على
البنكرياس. كلما كان مستوى السكر بدمك متوازن كلما قلت شراهتك وشهيتك
للكربوهيدرات.
يتكون خل التفاح غالبا ً من حمض الخليك ( (acetic acid وهو ما ثبت أن لديها القدرةعلى حماية خلايا الكبد،وتتم دراسة تأثيره على أورام الكبد. هذه التجارب لا تزال تجري في الدراسات
الحيوانية، ولكن تظهر نتائج واعدة على الإنسان مع آثار جانبية ضئيلة.
خل التفاح بالأخير نظافة المنزلية ، فلديه
خصائص مضادة للفيروسات داخل وخارج الجسم. فحاول استبدال منظفاتك الكيميائية
القديمة بخل التفاح والمخفف بالماء بمقدار ربع كأس من الخل إلى ثلاثة أرباع الكأس
ماء، لقتل البكتيريا و الفيروسات التي يمكن أن تبقى على الأسطح، وتبين التجارب
المخبرية محلول التنظيف من الخل، المصنوع من المنتجات المنزلية، هو أكثر فعالية في
قتل الفيروس H1N1 من العديد من محاليل النظافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق