الجمعة، 22 أبريل 2016

Vitamins

Vitamins are nutrients your body needs to function and fight off disease. Your body cannot produce vitamins itself, so you must get them through food you eat or in some cases supplements. There are 13 vitamins that are essential to your body working well. Knowledge of the different types and understanding the purpose of these vitamins are important for good health.

Types and Examples of Foods

There are two types of vitamins: fat-soluble and water-soluble. Fat-soluble vitamins are stored in your fat cells, consequently requiring fat in order to be absorbed. Water-soluble vitamins are not stored in your body; therefore, they need to be replenished daily. Your body takes what it needs from the food you eat and then excretes what is not needed as waste. Here is a list of vitamin types and some common food sources:
The fat soluble vitamins:
  • Vitamin A - comes from orange colored fruits and vegetables; dark leafy greens, like kale
  • Vitamin D - can be found in fortified milk and dairy products; cereals; (and of course sunshine!)
  • Vitamin E - is found in fortified cereals, leafy green vegetables, seeds, and nuts
  • Vitamin K - can be found in dark green leafy vegetables and turnip/beet greens
The water soluble vitamins:
  • Vitamin B1 or Thiamin - come from whole grains, enriched grains; liver; nuts, and seeds
  • Vitamin B2 or Riboflavin - comes from whole grains, enriched grains, and dairy products
  • Vitamin B3 or Niacin - comes from meat, fish, poultry, and whole grains
  • Vitamin B5 or Pantothenic Acid - comes from meat, poultry, and whole grains
  • Vitamin B6 or Pyridoxine - comes from fortified cereals and soy products
  • Vitamin B7 or Biotin - is found in fruits and meats
  • Vitamin B9 or Folic Acid (Folate) - comes from leafy vegetables
  • Vitamin B12 - comes from fish, poultry, meat, and dairy products
  • Vitamin C - comes from citrus fruits and juices, such as oranges and grapefruits; red, yellow and green peppers
Vitamin F
Vitamin F is better known as linoleic acid, an essential fatty acid which abundant in seeds such as flax, sunflower and hemp. The body cannot synthesise it naturally but needs it for maintaining healthy hair and skin.

الأحد، 17 أبريل 2016

العلاج الغذائي لمرضى السرطان

السرطان مصطلح عام يستخدم عندما تظهر بعض الخلايا غير الطبيعية نمواً لا يمكن السيطرة عليه.  والتسرطن عملية متعددة الخطوات وتستخدم التكدس الوراثي والتغيرات الناشئة من التفاعل بين جينات الشخص وبيئته.  وتؤكد البراهين العلمية أن ثلث وفيات السرطان التي تحدث كل عام لها صلة بعوامل التغذية والنشاط البدني.
وتشمل أنماط الأكل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان البدانة، والمتناول غير الكافي من الخضروات والفواكة والعناصر الغذائية الصغرى.  يتأثر الوضع الغذائي لدى مرضى السرطان بتقدم المرض، وتأثيره الجهازي، وتأثيرات العلاج مثل الجراحة،والعلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي.  ويعتبر التقييم الغذائي الشامل هو الأساس للتخطيط للعناية الغذائية الفعالة.  تشمل عناصر التقييم الغذائي تاريخ المريض، والمراقبة البدنية، واختبارات التشخيص، والتاريخ الغذائي، والتاريخ الاجتماعي والاقتصادي ونمط الحياة.  أولاً يجب تقييم وزن الجسم وبشكل روتيني لكل مرضى السرطان.  هناك تفسيرات كثيرة لما يمكن أن يعتبر حرماناً غذائياً اعتماداً على فقد الوزن، ولكن على العموم،  فإن فقد أكثر من 5% من الوزن خلال شهر أو 10% من الوزن خلال الستة الأشهر السابقة يعرض المرضى للخطر.  يجب أن يركز التدخل الغذائي أثناء علاج السرطان على منع فقد الوزن، والمحافظة على كتلة الجسم اللينة، ومنع زيادة الوزن غير المطلوبة، وبخاصة في مجموعات محددة من مرضى السرطان.  و تشمل المبادئ العامة التي تساعد المرضى في ضبط أعراض التأثير الغذائي، تعديل خيارات الطعام وأنماط الأكل لتتلاءم مع احتياجات المرضى المتغيرة، وتناول وجبات خفيفة صغيرة ومتكررة أفضل من تناول 3 وجبات يومية كبيرة، واختيار الأطعمة التي يسهل مضغها، وبلعها، وهضمها، وامتصاصها حتى لو كانت غنية بالدهون، وتناول المواد الغذائية التكميلية والغذاء الغني بالعناصر الغذائية وممارسة نشاط بدني خفيف مثل المشي.  يجب تقييم الفعالية الغذائية خلال مرحلة المرض والحالة المرضية للمريض ونوعية الحياة.  تقل فعالية الدعم الغذائي لدى مرضى السرطان بتأثر الوضع الغذائي في بداية علاج السرطان، والحالة المرضية، والاختلاف في طريقة العلاج لمختلف أنواع السرطان، والتعديل الاستقلابي الفريد لكل نوع من أنواع السرطان، واستبعاد تقييم نوعية الحياة باعتبارها نهاية الفعالية.  والأهداف الأولية للضبط الغذائي لدى الأفراد الذين تم تشخيصه بالسرطان ويتلقون علاجاً له تشمل منع أو تقليل نقص العناصر الغذائية، والمحافظة على كتلة الجسم اللينة، وتحسين تحمل العلاج، والمحافظة على القوة والطاقة، وتعزيز عمل المناعة بواسطة تقليل خطر العدوى.


                                                                                                        عبدالمنعم حسن
                                                                                                     برنامج تغذية الإنسان، وقسم العلوم الصحية
                                                                                                       كلية العلوم ، جامعة قطر، قطر


الأكريلاميد في الغذاء ( الوضع الراهن )


نشر في السويد في عام 2002 تقرير علمي ، أكدته تقارير أخرى من المملكة المتحدة والنرويج ، فحوى هذه التقارير وجود مادة الأكريلاميد في أغذية شائعة ، يتناولها الإنسان بدون أن يشك فيها ، وبخاصة الأغذية الغنية بالنشاء من الحبوب ومنتجاتها والبطاطا ومنتجاتها . ومنذ ذلك الوقت والمراكز العلمية العالمية تعمل على إجلاء صورة الأكريلاميد في الغذاء .ومن المعروف أن الأكريلاميد ينتج خلال المعاملة الحرارية ، وبخاصة خلال القلي والشوي ، ولا يتشكل بالسلق .
ومنذ ظهور الدراسة السويدية ، انتبه العالم إلى جزيء الأكريلاميد ، لأنه معروف عنه أنه سام  عصبياً ، ومن المحتمل أن يكون مسرطناً . يضاف إلى ذلك وجود مستويات مرتفعة منه في أغذية واسعة الانتشار وتشكله خلال الممارسات التقليدية في الطبخ.
يشكل الأكريلاميد مركباً ضم مع الهيموغلوبين ويعكس مدى تعرض الإنسان لهذا المركب خلال الأشهر الأربعة الأخيرة .وتشير نتائج التحاليل لمختلف أنواع الأغذية أنه يوجد بأعلى كمية في مشتقات البطاطا ثم بتركيز أقل في أنواع حبوب الأفطار وبعدها في أنواع البسكويت ، وفي أنواع المكسرات وحتى في القهوة . كما وجدت اختلافات في تراكيز الأكريلاميد ضمن المجموعات الغذائية ، حيث ترأوحت في رقائق البطاطا بين 200 - 1200 ميكروغرام /كغ ، وكذلك في أصابع البطاطا المقلية . وهذا يدل على وجود عوامل تؤثر على تكوين الأكريلاميد في الأغذية منها تركيب الأغذية بالإضافة إلى عوامل التصنيع  من درجة حرارة وزمن ورطوبة وضغط.
دلت الدراسات السمية أن الجرعة الفموية المميتة لنصف الجرذان والأرانبLD5O هي 107 - 203 مغ/كغ ، وأن الجرعة السامة للإنسان هي 375 مغ/كغ ، وتؤدي إلى إحداث تأثيرات كبدية وأمراض عصبية محيطية.
تشير التقديرات الأولية أن الإنسان يتعرض في حده الأقصى إلى 1٫1 ميكرغرام/كغ ، وأن الطفل قد يصل تعرضه إلى 2٫9 ميكرغرام/كغ . وأن النسبة بين تعرض الإنسان إلى الجرعة السامة ضئيلة ، ولو تنأول الإنسان ألف ضعف من التقديرات الأولية فلا تتجأوز هذه النسبة 0٫003 ورغم ذلك تسعى معامل الأغذية إلى العمل على تخفيض نسبة تكوين الأكريلاميد في منتجاتها، وذلك من خلال التحكم بشروط المعالجات التصنيعية لأنواع الأغذية .


                                                                                                                غياث مصباح سمينة
                                                                                                قسم علوم الأغذية، جامعة دمشق،  سورية 

التداخلات الغذائية الدوائية بجسم الإنسان

تتداخل العمليات الايضية (ميتايوليزم) للاغذية والأدوية داخل جسم الانسان بصورة معقدة للغاية.  يقسم الغذاء الى 8 مجموعات أساسيه (مخبوزات- عجائن-حبوب- فاكهه- خضروات- ألبان ومنتجاتها- لحوم ومنتجاتها- زيوت ودهون) كما يقسم الدواء الى 11 مجموعة دوائية أساسية (مضادات حيوية- مركبات السلفا- طاردات الديدان - مخفضات حراره ومسكنات الم- موسعات شعب - مدرات بول - مهدئات ومخدرات - مضادات التقلص - قابضات أوعية وأنسجة- املاح معدنية وفيتامينات - هرمونات). التفاعلات الحيوية والمسارات الأيضية لكل من المجموعات السابقة الغذائية أو الدوائية تكاد تكون معلومة تماما ولكن التداخلات بين الغذاء والدواء يصعب التنبؤ بها او حصرها جميعاً لكثره عدد الاحتمالات الناتجة عن التباديل والتوافيق بين مجموعات كل من الغذاء والدواء. 
يتعرض الانسان للمركبات والمستحضرات الدوائية عن طريقين (عمدا- عن غير عمد).  الحالة الاولى تكون استنادا الى رأي الطبيب المتخصص عند المعاناة من مرض أو حالة تستدعى تجرع دواء معين بشكل صيدلي معين (شراب- حبوب- حقن- لبوسات شرجية- كبسولات...) وفى هذه الحاله فأن طول فتره التعرض للدواء أو تغيير نوع أو شكل المستحضر لا يمثلان اي خطورة على صحة المستهلك بأعتبار ان البرنامج يتم تحت اشراف طبي ووفقا لبروتوكولات عمل قياسية محكمة. الحالة الثانيه هى الاكثر خطورة حيث تصل بعض متبقيات الادوية والعقاقير البيطرية الى الاجزاء والانسجة المأكولة من الاغذية ذات الاصل الحيواني، لحوم حيوانات المزرعة- لحوم داجنة- اسماك - لبن- بيض) عن غير عمد الى المستهلك. هذه المتبقيات تصل الى غذاء الانسان نتيجه الاستخدام الخاطىء للاودية والعقاقير البيطرية واكثرها خطورة وبصفة خاصة المضادات الحيوية ومركبات السلفا والهورمونات.  تتعرض القطعان الانتاجية خلال مراحل تربيتها الى العديد من الامراض التيتستوجب التجريع بأدويه وعقاقير معينه وذلك بالأضافة الى برامج التحصينات والبرامج الوقائية الأخرى وبالتالي فأن الانسجة المأكولة الناتجه عن تلك القطعان قد تحتوي على متبقيات من تلك الأدوية والعقاقير مما يشكل خطورة على صحة مستهلكي تلك الاغذية وبالطبع تزداد حدة المخاطر عندما يتعرض لتلك الاغذية شرائح معينة من المستهلكين توصف بأنها االأكثر حساسية مثل الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضعات وغيرهم. الأدوية والعقاقير البيطرية من مجموعتي المضادات الحيوية ومركبات السلفا ومجموعة الهورمونات هى المجموعات الأشد خطورة على صحة المستهلك حيث تعمل مركبات المضادات الحيوية والسلفا من خلال أكثر من ميكانيكية فعل حيوى على تغيير وتحوير"فلورا"  القناة الهضمية وكذلك على انتاج ونمو سلالات ميكروبية أكثر مقاومة لتلك المركبات والمستحضرات وبالتالى يظهر تأثيرها العنيف على الجسم ولا تستجيب للمعالجة بالعديد من المضادات الحيوية التى سبق وأن تعرضت لها بشكل غير عمدى. اما بالنسبة للمركبات والمستحضرات التى تتبع مجموعة الهورمونات فأنها تؤثر بشكل حاد على الاداء الوظيفى للغدد الداخلية وتؤثر على حالات الأتزان الهورمونى فى الذكور والأناث على السواء ، ونظرا لأن معظم تلك المركبات تحتوى على هورمونات أنثوية"استروجينات" ومشتقات "داى ايثايل ستلبسترول DES فأن تأثيرها السلبي غيرالمرغوب يكون أكثر عنفاً على الذكور. على الرغم من توصيات اللجان الفنية المختصة بهيئة الدستور الغذائى "الكودكس" بخطر استخدام المضادات الحيوية ومركبات السلفا والهورمونات الى الأعلأف الحيوانية المستخدمة فى تغذية القطعان الإنتاجية، إلا أن تواجد متبقيات من تلك الأدويه والعقاقير بالاغذية ذات المصدر الحيوانى يدل على الإستخدام الخاطىء لها سواء كان كان ذلك عن سوء فهم او عن سوء قصد. تتباين حدة التداخلات الغذائية الدوائية تبعاً لعوامل متعددة ولكن حدها الأدنى ينعكس سلباً على معدلات الإستفادة من الفيتامينات والأملاح المعدنية مما يؤدى إلى ظهور أعراض إكلينيكية كحالات نقص حمض الفوليك والحديد والفوسفور وفيتامين "د" وغيرها من الفيتامينات والأملاح المعدنية. 




                                                                                                         مجدي محب الدين                                                                                                             
                                                                              قسم سموم وملوثات الأغذية، المركز القومي للبحوث، مصر