الصيدلية العشبية

أغلب المنازل تحوي صندوق اسعافات أولية طبية، وأغلب الأحيان قد لا يفيدنا وجود هذا الصندوق ك وجود صيدلية أعشاب منزلية .. نهتم بالمركبات الكيميائية أكثر من الطبيعية رغم علمنا بعوارضها الجانبية ومدى علاجها المحدود.

سأذكر لكم بعضا ً من الأعشاب التي يجب توفرها بكل المنازل وبالأخص تلك المنازل التي يعاني أفرادها من عوارض متكررة تصبح فيما بعد أمراضا ً مزمنة. القليل من الوقاية توفر علينا الكثير من العناء ، وقليل من الأعشاب المفيدة توفر علينا مصاريف روشتة الأدوية و عناء الجلوس بصالة الإنتظار لأجل مقابلة مع الطبيب لا تتعدى خمس دقائق.

     البابونج : لعلاج نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية والصداع والأرق وآلام الدورة الشهرية. تناول مشروب عشبة البابونج بإضافة الماء المغلي لحفنة صغيرة منها وتركها لخمس دقائق أو حتى يصل المنقوع لدرجة حرارة تناسبنا ، وشرب ماء المنقوع فقط. هذه الطريقة لكل الأعراض السابقة. عدا التهاب الجيوب الأنفية أو انسدادها فتكون الطريقة باستنشاق بخار الماء المحتوي على زهر البابونج وذلك بإضافة ملعقة من العشبة إلى إناء به ماء مغلي جيدا ً ومن ثم استنشاقها

     النعناع والقرفة : بما أن موسم الصيف  قد شارف الانتهاء  وبداء الجو يبرد تدريجياً فسوي نلاحظ العديد من حالات الإصابات بالجهاز التنفسي كنزلة برد أو بح الصوت نتيحة التهاب بالحلق ، هنا علينا التفكير فوراً في مغلي النعناع والقرفة وشربه دافئاً، ذلكـ حل سريع وفعال ضد التهاب الحلق البسيط وبحة الصوت والتي قد تكون احياناً نتيجة الصياح أو الحديث لفترات طويلة وبصوت عالي كالأساتذة فرضاً أو كحال بعض النساء بعد الأعراس

 الينسون : لمن يعانون من نزلات برد متكررة والمصابين بالربو أو التهابات الصدر والشعب الهوائية عليهم شرب شاي اليانسون، فاليانسون العشبة الأولى المعالجة لالتهابات الصدر ويكفي في ذلكـ أنها تدخل في بعض الأدوية والشراب كمركب أول وأساس لمكافحة التهابات الصدر والحلق

 الزعتر : لا ضير من إضافة القليل إلى الشاي لإضفاء نكهة لذيذة أو شرب شاي الزعتر، وبما أن صيدليتنا لليوم تخص الجهاز التنفسي فالزعتر كذلكـ معروف عن فوائده لعلاج التهابات الصدر

    

 للأشخاص المعرضين لتلك العوارض باستمرار عليهم الحذر من أن تتطور لأمراض مزمنة               

فدرهم وقاية خير من قنطار علاج