جرثومة الإيشيريشيا كولاي E.coli O157:H7
سلالة من البكتيريا تسبب أمراض خطيرة، وتتواجد في أمعاء الثدييات ومنها الإنسان.
تظهر أعراض الإصابة بها بعد التقاطها من المصدر الملوث بها كالماء غير الصحي أو منتجات الألبان ومشتقاتها غير المعاملة حرارياً أو اللحوم غير المطهية جيداً أو نقل العدوى من شخص مصاب إلى طعام مطهو جيداً من خلال تعامله غير النظيف مع الأطعمة أي عدم الإهتمام بغسل اليدين جيداً وخاصة بعد الإنتهاء من الحمام.
بعض الأشخاص لاتظهر عليهم أعراض الإصابة بها ولكنهم يعتبرون مسؤولون عن إنتشارها بين الناس. من أعراض الإصابة بها ارتفاع درجة الحرارة وآلام ومغص في الأمعاء وإسهال مدمم نتيجة حدوث التهابات في الأمعاء أو بول مدمم نتيجة حدوث التهابات في الكلى. وقد تؤدي الإصابة بها إلى حدوث الفشل الكلوي عند الأطفال اللذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات كما المسنين أيضاً .
كيف نحد من انتشار هذه الجرثومة..!!
تعتبر اليدين الناقل الأول لأغلب مسببات الأمراض لذا يجب الإهتمام بنظافتهما جيداً والإهتمام بغسلهما بعد الخروج من الحمام وبعد تغيير حفاظات الأطفال وبعد تناول اللحوم الحمراء والدواجن أو التعامل معها وقبل تناول أو التعامل مع مختلف الأغذية.
الإهتمام بتنظيف وتطهير الأسطح وجميع محتويات الحمام وخاصة عندما يستخدمها شخص مصاب بالجرثومة ،الإهتمام بتطهير ونظافة لعب الأطفال، وطبخ اللحوم المفرومة والهامبرجر جيداً بحرارة لاتقل عن 70 درجة مئوية ويفضل استخدام ترمومتر لقياس درجة حرارة الأطعمة داخلياً. إذا كنت من محبي أطعمة المطاعم فتاكد من لون قطعة اللحم أو الهامبرجر، ففي حالة إحتوائها على اللون الوردي ترجع لطبخها من جديد.
شرب العصائر و الألبان ومنتجاتها المعاملة حراريا ً فقط، يجب عدم تكليف الأشخاص المصابون بالإسهال عن تحضير وتقديم الغذاء، وعند تحضير الطعام يجب الفصل بين الألواح المستخدمة في التقطيع، فلكل نوع معين يجب أن يكون له لوح تقطيع خاص به، مثل اللحوم والخضار لايجب أن يشتركا في لوح تقطيع واحد، كما يجب غسلها بعد استخدامها بالماء الدافئ والصابون.
أخيرا ً وليس بآخراً اجعل النظافة و الوقاية والإهتمام الكافي بسلامة الغذاء من العادات الجيدة التي تميزك عن غيرك خصوصاً في مثل هكذا أزمات تمر بها البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق