الخميس، 6 فبراير 2014

المضادات الحيوية

المضادات الحيوية (Antibiotics)


   
 المضادات الحيوية هي مواد تفرزها بعض أنواع من البكتيريا والفطريات، التي لها المقدرة على قتل، أو تثبيط نمو الجراثيم. والمضادات الحيوية هي أكثر الأدوية شيوعاً لعلاج الإنسان من معظم الأمراض المعدية، أو مضاعفاتها. ويضيف العلم، كل يوم، جديداً في مجال المضادات الحيوية.
لكن كيف تم اكتشاف المضادات الحيوية ؟ وماهي البكتيريا التي تتأثر بها ؟ وماهو الفرق بين هذه المضادات وبعضها البعض ؟ وماهي الوسائل التي يدافع بها الجسم عن نفسه ؟ ولماذا ترتفع درجة حرارة الجسم أثناء الإصابة بالبكتيريا ؟ ستعرف إجابات هذه الأسئلة وأكثر من خلال زيارتك لهذا الرابط

                                  معلومات عامة عن المضادات الحيوية 

المضادات الحيوية والتحذيرات الطبية الغريبة..
أغرب تحذيرات طبية أقرتها المراكز الطبية العالمية تحذر من أخطار يحملها المخالطون للمرضي المعالجين بالمضادات الحيوية مثل أطقم التمريض بالمستشفيات والمزارعين الذين يستخدمون المضادات الحيوية في تربية الحيوانات‏...‏ وكذلك في المزارع السمكية‏...‏
وتفسير هذه التحذيرات جاءت عندما حذرت منظمة الصحة العالمية سنة 2000 من ازدياد السلالات البكتيرية ذات المناعة مع الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية... وهذه البكتيريا الجديدة أصبحت تعيش داخل الإنسان, وجعلت منه حاملا لها رغما عنه.. إذ المعروف أن المضادات الحيوية تقتل بلا تميز.. فهي تقتل البكتيريا الضارة... وفي الوقت نفسه الملايين من البكتيريا النافعة التي خلقها الله لحمايتنا من البكتيريا الضارة, بذلك يصبح الإنسان بعد التناول العشوائي للمضاد الحيوي محروما من البكتيريا النافعة, والتي يصل عددها إلي 100 بليون في الإنسان الواحد... وقد تنشأ من الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية التي عرفها الإنسان منذ عام 1928 بكتيريا جديدة تقاوم ثلاثين نوعا من أقوي المضادات الحيوية, وإنتشرت بنسبة60 % داخل المستشفيات بالذات, وقد كشفت الابحاث عن وجود هذه البكتيريا داخل المرضي الذين يتناولون المضادات, وأيضا كل المخالطين لهؤلاء المرضي من أطقم تمريض وعمال المزارع المستخدمة للمضادات الحيوية..
وقالت التحذيرات إن هؤلاء المخالطين للمرضي ينبغي إجراء مزارع تحليلية لدمائهم لتحديد أنواع جديدة من المضادات الحيوية لمواجهة هذا النوع العاصي من البكتيريا.. ويتطلب الأمر أيضا رفع درجة جهاز المناعة عن طريق تناول الزبادي والأطعمة المستنبتة كالفول النابت والحلبة النابتة والزبادي واللبن الرائب.. وتناول المواد المدعمة للبكتيريا النافعة مثل اللاكتيولوز والاكتيتول, وبعض السكريات الموجودة في لبن الأم, وبعض الأطعمة.. وأيضا التوقف عن تناول الأدوية وبالذات المضادات الحيوية.
                                    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق